علاج مضاد لهرمون الإستروجين يحد من سرطان الرئة
نجحت دراسة أمريكية حديثة في استخدام مجموعة من العلاجات المضادة لهرمون الإستروجين لتقليل عدد الأورام السرطانية بالرئة الناشئة عن التدخين.
وقالت أستاذة علم الصيدلة والكيمياء الحيوية بمعهد سرطان جامعة بتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، جيل سيجفريد، "لقد أظهرت العلاجات المضادة للإستروجين نجاحاً في منع سرطان الثدي عند بعض السيدات. فإذا ما أثبتت هذه العلاجات قدرة على منع سرطان الرئة كذلك، فسوف يسجل ذلك نجاحا كبيرا نظرا للإخفاق في إيجاد علاج لهذا المرض حتى الآن". وأضافت "أن معظم أورام الرئة السرطانية لها نوع من متلقيات الإستروجين، تجعلها تنمو عندما تتعرض للهرمون المذكور. بالإضافة لذلك يوجد إنزيم aromatase في الرئة يقوم أيضا بإنتاج هرمون الإستروجين".
ووجدت الباحثة أن كبح متلقي الإستروجين وإنزيم aromatase، يمنع ظهور أورام الرئة الحساسة للإستروجين في فئران المعمل التي تعرضت للتبغ المسبب للسرطان.
وربما تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى التوصل لعلاج يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة عند المدخنين السابقين.
وأضافت سيجفريد: "قد نستطيع يوماً منع الأشخاص الذين تعرضوا لتدخين التبغ من الإصابة بسرطان الرئة باستخدام نفس العقاقير المضادة للإستروجين التي يمكن أن تمنع سرطان الثدي. إلا أن هناك الكثير من البحوث التي يجب أن تجرى لتحديد الأشخاص الذين سيستفيدون من هذه العلاجات، بعد أن يتم اختبارها على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة".
وقالت أستاذة علم الصيدلة والكيمياء الحيوية بمعهد سرطان جامعة بتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، جيل سيجفريد، "لقد أظهرت العلاجات المضادة للإستروجين نجاحاً في منع سرطان الثدي عند بعض السيدات. فإذا ما أثبتت هذه العلاجات قدرة على منع سرطان الرئة كذلك، فسوف يسجل ذلك نجاحا كبيرا نظرا للإخفاق في إيجاد علاج لهذا المرض حتى الآن". وأضافت "أن معظم أورام الرئة السرطانية لها نوع من متلقيات الإستروجين، تجعلها تنمو عندما تتعرض للهرمون المذكور. بالإضافة لذلك يوجد إنزيم aromatase في الرئة يقوم أيضا بإنتاج هرمون الإستروجين".
ووجدت الباحثة أن كبح متلقي الإستروجين وإنزيم aromatase، يمنع ظهور أورام الرئة الحساسة للإستروجين في فئران المعمل التي تعرضت للتبغ المسبب للسرطان.
وربما تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى التوصل لعلاج يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة عند المدخنين السابقين.
وأضافت سيجفريد: "قد نستطيع يوماً منع الأشخاص الذين تعرضوا لتدخين التبغ من الإصابة بسرطان الرئة باستخدام نفس العقاقير المضادة للإستروجين التي يمكن أن تمنع سرطان الثدي. إلا أن هناك الكثير من البحوث التي يجب أن تجرى لتحديد الأشخاص الذين سيستفيدون من هذه العلاجات، بعد أن يتم اختبارها على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة".