بعد الضجة التي أحدثتها معاملة المسؤولين المغاربة للرعايا الليبيين القادمين إلى المغاربة، تم انعقاد اجتماع يوم أمس الأحد بين المسؤولين الليبيين ممثلين في مدير إدارة الشؤون القنصلية بليبيا و رئيس مصلحة الجوازات و الجنسية و مدير المنافذ الجوية و مدير العلاقات الدولية بجهاز المخابراتن ما حضره عن الجانب المغربي مسؤولون من وزارة الخارجية المغربية و من السفارة المغربية بطرابلس وفق قورينا اللبية.
عبر كلا الجانبين عن حسن العلاقات بين البلدين و اللحمة التي تجمع الشعب المغربي بالشعب الليبي تاريخيا و من خلال الدعم المغربي المطلق للثورة الليبية الأخيرة، لينفضَّ الإجتماع بإعلان رفع التأشيرة عن الجوازات الديبلوماسية و جوازات الخدمة و الجوازات الشخصية الخاصة بالمغاربة.
هذا و من المنتظر أن يرحب الجانب الشعبي المغربي بهذه المبادرة، حيث عبر عدد كبير من المغاربة عن رغبتهم في العودة إلى أرض المختار، بعد أن أجبرتهم الأوضاع الأمنية عقب أحداث الثورة على مغادرة ليبيا و الاستقرار مؤقتا بأرض الوطن، خاصة مع التسهيلات الليبية الجديدة و التي أبرزها إمكانية تحويل الأموال إلى المغرب دون تحديد نسبة معينة، عكس ما كان يفرضه نظام القذافي سابقا على المقيمين.